تابعنا على

LightBlog

آخر المواضيع

الخميس، 18 فبراير 2016

قصة قصيرة: أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!


وجدت إمرأه في فناء منزلها ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة. فقالت متعجبة: لا أظن أني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا. سألوها: هل رب البيت موجود؟ فأجابت :لا، إنه بالخارج. فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

 وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل. قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين. سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء! فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

فسمعت زوجة ابنهم ما دار بينهم من حديث.. فتوجهت اليهم قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب! فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا. نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا
المزيد عني →

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *